رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

طلبها سائق أوبر المتهم في قضية حبيبة الشماع.. ما هى البشعة؟

البشعة
البشعة

قضت محكمة جنايات القاهرة، بالسجن المشدد 15 سنة ضد سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع " فتاة الشروق"، وخلال جلسة المحاكمة وقبل صدور الحكم طالب المتهم باستخدام "البشعة" لإثبات براءته أمام الجميع، واليوم السابع يوضح في النقاط التالية هل يمكن استخدام " البشعة في المحاكم المصرية.

ماهي البشعة؟

وتعرف "البشعة" بأنها عادة بدوية يتم استخدامها في الجلسات العرفية لبيان كذب طرف على الأخر باستخدام قطعة من المعدن محمي عليها وتذوقها من الطرفين لبيان كذب أحدهما، ولا ينص القانون المصري على استخدام مثل تلك العادات والتقاليد، فقانون الجنايات يحوي العديد من المواد الجنائية التي يتم تطبيقها وتوقيع العقوبة الخاصة بكل جريمة طبقا للمواد المنصوص عليها في القانون الجنائي.

جهاز كشف الكدب

طريقة استخدام البشعة


 البشعة هي عبارة عن اتهام أحد بالأشخاص بتهمة مُعينة، فيتم الذهاب به إلى شخص يُطلق عليه اسم المُبشع، ويقوم هذا المُبشع بتسخين قطعة حديد مُستديرة إلى أن تصل إلى درجة حرارة عالية، تصل إلى درجة عالية من الاحمرار، ثم يطلب من هذا المُتهم وضعها على لسانه، فإن لم تُصبه بأذى، فهو برئ، وإن أصابته بأذى أو رفض أن يلعقها، فهو مُدان، وهو نوع من التحايل، فيقولون إن الصادق لا يخاف، أو أن الكاذب لا يوجد عنده ريق، فلا تحرقه النار، وهذا تحايل على الدين، فمَنْ منا لا يُصبه الفزع والنار تقترب منه".

حكم الدين في استخدام البشعة 

رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على طلب المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ «فتاة الشروق» للقاضي في جلسة محاكمته، أمس الإثنين، باستخدام «البشعة» لنفي التهمة عنه.

وقال خلال لقائه ببرنامج «التاسعة»، تقديم الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع على القناة «الأولى المصرية»، مساء الاثنين، إن «في القضاء الإسلامي لا يوجد ما يسمى بـ «البشعة» لأن النبي وضع قاعدة قضائية محكمة البينة على من ادعى واليمين على من أنكر».

حكم الشرع في البشعة

وأضاف أحمد كريمة: «البشعة هي أمر بيئي شعبي لا علاقة له بالدين، والقاضي هو نائب أو خليفة عن الله عز وجل فمنصب القضاء أخطر من العالم، ولذلك ينبغي أن تجرم وليا تساؤل وأنا أناشد جهات رقابية معينة بإزالة ما يتم كتابته على الجدران بمن يعالجون بالأعشاب أو الرقية والمعالجين للمس والدجالين وهذا يناقض الخطاب الديني الصحيح الذي يجب أن يجدد دون أنصاف حلول».
 

تم نسخ الرابط