رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

رؤى متقاربة لأزمات المنطقة وزيارة الرئيس لأنقرة.. تفاصيل المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية سامح شكري ونظيره التركي

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

وجه سامح شكري وزير الخارجية الشكر إلى وزير الخارجية التركي على حفاوة الاستقبال خلال الزيارة التي يقوم بها الوزير المصري إلى تركيا، متابعا: "سعيد لأنه خلال الفترة الماضية تكثفت اللقاءات فيما بيننا وخلال الفترة الماضية قمت بزيارة انقرة والآن في هذه المدينة الجميلة إسطنبول وهذا دليل على التوجيهات الصادرة في ضوء الاتصالات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب اردوغان بالعمل المشترك على توثيق العلاقات الثنائية والتعاون في نطاق الاهتمام المشترك لتحقيق الاستقرار في المنقطة".


وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي من مدينة إسطنبول: "دائما اتسمت المحادثات بالصراحة والفهم المشترك وكما تحدثت عن العلاقات الثنائية بين البلدين والهدف الذي نسعي إليه هو الارتقاء بالعلاقات سياسيا واقتصاديا وثقافيا وأمنيا بالشكل الذي يصب في المصلحة المشتركة بين البلدين وأن يسهم ذلك في تعزيز التعاون في النطاق الإقليمي بما يدعم الأمن والاستقرار"، متابعا: "سعداء بالتطور في حجم التجارة بين مصر وتركيا.. وخلال زيارة الرئيس اردوغان إلى القاهرة واللقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي تم الاتفاق على زيادة التعاون في المجال التجاري حتي يصل إلى 15 مليار دولار وما يتجاوز ذلك والامكانيات متاحة في البلدين وهناك مجالات من أجل هذا التكامل الذي يصب في مصلحة البلدين وعلينا أن نعمل على ذلك".

وتابع سامح شكري: "اتفقنا على وضع الإطار القانوني الذي يؤدي إلى تحقيق الهدف الذي نصبو إليه والعمل على التحضير لاجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي على مستوي القيادتين وهذه علامة مهمة في العمل المشترك وتحقيق الإرادة المشتركة للارتقاء بالعلاقات وحجم الدولتين في القضايا الدولية أمر مهم".

أشار وزير الخارجية إلى أنه تم مناقشة الوضع في قطاع غزة والآثار المدمرة على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وعدد الضحايا والضمير العالمي أن يستمر في استيعاب هذه العدد من القتلى والمصابين فهناك أكثر من 33 ألف قتيل وأكثر من 100 ألف إصابات خطيرة واستمرار هذه الحرب دون التوصل إلى وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية بالقدر الذي يحتاج إليه الشعب الفلسطيني في غزة واستمرار العمل على التهجير ونزوح الشعب الفلسطيني وكلها أمور تحتاج إلى الجدية اللازمة ويجب أن يكون هناك مسار سياسي لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية ولا يمكن استمرار حلقات الصراع والعنف دون التوصل إلى أحقية الشعب الفلسطيني في دولته والحفاظ على حقوقه المشروعة والخروج خارج دائرة الصراع".

وأكمل وزير الخارجية سامح شكري: "تناول الأوضاع في ليبيا وسوريا والسودان واليمن والصومال وأهمية أن نعمل بشكل مشترك وتنسيق للعمل على حل هذه المشاكل وتحقيق الاستقرار في المنطقة ونري أن هناك تكاملا بين مصر وتركيا ونري أن هناك تأثير إيجابي لتحقيق المصالح بين البلدين وحل الأوضاع ونطلع إلى استمرار هذا التنسيق وهذا التفاعل والعلاقات على مستوي البلدين وأنا ممتن لوزير الخارجية التركي وهو اخ وصديق وهناك رغبة حقيقية للارتقاء بالعلاقات المصرية التركية والتنسيق على المستوي الإقليمي في إطار توجيهات رئيسي البلدين واطلع إلى لقاء رقيب في القاهرة للانتهاء من تحضير اجتماع المجلس الاستراتيجي ومن ثم الترتيب لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا في المستقبل القريب".

وقال سامح شكرى وزير الخارجية إننا حذرنا مرارا من أن الحرب في غزة ستؤدي إلى توسع الصراع في المنطقة"، متابعا: "نطالب المجتمع الدولي بالضغط لفتح المعابر الإسرائيلية الستة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالى قطاع غزة".

وأضاف خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره التركى من إسطنبول: "أكدنا على ضرورة حل المشكلات دائما عبر الحوار وفي إطار الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن اضطراب الملاحة في البحر الأحمر تزيد التوتر بالمنطقة ونطالب كافة الأطراف بالاضطلاع بمسؤولياتها نحو الاستقرار".

تم نسخ الرابط