رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

هل رأيت المضبوطات؟.. خلاف على الهواء بين أحمد موسى والمحامي خالد أبو بكر بسبب شقة الزمالك الشهيرة.. حديثك عن رؤية المجوهرات بعينك مخالف للقانون.. ومقدم «على مسئوليتي»: «لأ معرفش الشقة فين ومروحتهاش»

أحمد موسى والمحامي خالد أبو بكر
أحمد موسى والمحامي خالد أبو بكر

نشب خلاف حاد بين الإعلامي أحمد موسى، والمحامي خالد أبو بكر، الذي أسندته له مهمة الدفاع عن مالك شقة الزمالك الشهيرة، على الهواء بحلقة أمس الأحد من برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد».

بدأت الأزمة، عندما أعلن «موسى»، خلال حديثه عن قضية شقة الزمالك، أنه رأى بعينه قطع أثرية تعود للدولة الحديثة، وأخرى من عصور مختلفة قبطي وإسلامي وعثماني، كما توجد نجفة مثل التي توجد في قصر عابدين، موضحًا أن عدد القطع الأثرية التي تم حصرها حتى أول أمس وصل لـ 732 قطعة أثرية.

وطلب بعدها المحامي خالد أبو بكر، المداخلة الهاتفية، قائلا «أنا بثق في صدق روايتك أردت من واجبي كمحامي، مع كامل احترامي لعلاقة الصداقة اللي بينا، إني أثبت واقعة، سيدتك قلت رأيت بعيني، وأنت رجل صادق، إذن هناك شخص مكنك من رؤية أشياء مضبوطة من قبل الجهات القضائية، وهي محل تحقيق الآن، وليس للعامة صفة للاطلاع عليها، أو لوسائل الإعلام كونها رهن التحقيق، فقط أردت إثبات تلك الواقعة، حتى يستفاد بها فيما بعد أن هناك من رؤية العين لمضبوطات»

ليقاطعه «موسى»، قائلا «الصحفي لا يكشف عن مصادره»

ليتابع «أبو بكر»، «أنا مطلبتش الصحفي ده صحفي شاطر جدا .. أنت صحفي شاطر.. لكن أنا بتكلم على من مكنك من الرؤية بالعين للمضبوطات هل هذا الإجراء صحيح قانونا ولا لأ».

وأضاف محامي مالك شقة الزمالك الشهيرة، «الأمر الثاني.. حضرتك قولت إن مصر دولة قانون وأنا أحييك على ده، ولكن أضفت بعدها أن هناك لوحة من اللوحات ستذهب لأحد المتاحف، وهذا قرار يأتي من القضاء، فأنت كصحفي اطلعت على هذا القرار القضائي».

ليقاطعه «موسى»، قائلا «على فكرة الصور منشورة في كل المواقع كلها من الأسبوع اللي فات».

ليوضح، «أبو بكر»، «أنا محامي زي ما أنت صحفي، رؤية العين غير نشر الصحف، ثم الاستباق بقرار قضائي يقول أن لوحة من اللوحات ستذهب إلى أحد المتاحف اللي يقول كدة هو القاضي».

ليرد «موسى»، «ده تحليل.. أنا بحلل ياعني رؤيتي تحليلية»

ليضيف «أبو بكر»، «لأ، ياعني رؤية العين دي رؤية تحليلية»

ليتابع «موسى»، «لأ أهيه قدامك الصور»، ليقاطعه «أبو بكر»: «إذن أنت رأيت الصور مثلك مثل العامة.. اديني رواية عشان أمشي عليها».

ليوضح «موسى»: «أنا رأيت الصور زي كل الناس مش رؤية العين أنا مروحتش الشقة ومعرفش هي فين دي متحفظ عليها إزاي هدخلها».

ليؤكد «أبو بكر»، «إذن حضرتك كدة وضحت الأمور وأعدتها لنصابها الصحيح، وأنا أدعوك وجميع المشاهدين لانتظار التحقيقات فلدينا قضاء مصري شريف وقوي وإجراءات تقاضي تسمح لنا بشرح وإيضاح الحقائق للوصول بالعدالة».

تم نسخ الرابط