رحل بعد ذبح الأضحية.. ذكرى وفاة الضاحك الباكي علاء ولي الدين

“أنا عارف أني انا تخين وشكلي بيضحك بس مش عارف أعمل حاجة..ما تعملش حاجة إضحك“، مشهد صغير في نهاية فيلم “آيس كريم في جليم” جمع النجم الراحل علاء ولي الدين بالنجم عمرو دياب ضمن أحداث الفيلم، لكنه رسم وبكل وضوح أهم ملامح وربما حياة الضاحك الباكي.

وتحل اليوم الخميس الموافق 11 نوفمبر، ذكرى وفاة نجم الكوميديا علاء ولي الدين، والذي توفي في عام 2003.

اقرأ أيضا:«الإمام الغزالي» آخر أعماله.. من هو الفنان عباس منصور الذي نعته نقابة الممثلين؟

اقرأ أيضا:تربطني بـ محمد سامي كيمياء خاصة.. أحمد زاهر يكشف سر نجاح مسلسل لؤلؤ

“جسد بدين عملاق وجه طفولي طيب وعينان تشعان ذكاء وجدعنة وصفو نية”، هي باختصارأهم الملامحالتي تتذكرها لعلاء ولي الدين ولا تملك وانت تتذكرها ألا الترحم عليه والدعاء له بالرحمة، حيث إنه هوالطفل المشاغب الذي تسلل لقلوب مشاهديه في الوطن العربي كله عبر رحلة طويلة شملت 145 فيلما منذ عام 1984 وحتى رحيله قبل أن ينتهي من تصوير آخر أفلامه عربسي تعريفة الذي صور جزءا منه في البرازيل بالفعل.

ممثل مصري، حاصل على بكالوريوس تجارة عام 1985 بدأت علاقته بالفن من خلال والده الفنان سمير ولي الدين في التلفزيون.

وشارك ولي الدين بالعديد من المسلسلات والسهرات التليفزيونية منذ الثمانينات من القرن الماضي والتي منها (بابا جاي، زهرة والمجهول)، لينتقل بعدها للعمل في السينما، كما شارك في عشرات الأفلام منذ أواخر التسعينيات وحتى أوائل الألفينات والتي من أبرزها ( عبود عالحدود والناظر و حلق حوش وابن عز)، بالإضافة إلى عمله بالسينما والتليفزيون عمل أيضافي المسرح حيث شارك في عدة مسرحيات منها (لما بابا ينام، الابندا).

توفى علاء ولي الدين عام 2003 إثر مضاعفات مرض السكري،ورحل يوم عيد الأضحى بعد أن ذبح أضحيته بنفسه ودخل غرفته ليستريح لكنها كانت لحظاته الأخيرة.