«دبابة الكوميديا الإنسانية» علاء ولي الدين.. الأب في البداية والموهبة حتى النهاية

كانت أولى خطوات الطفل الصغير علاء ولي الدين متعلقا بجلبابأبيه الفنان الراحل سمير ولي الدين وذهابه معه للإذاعة أثناء تسجيل أبيه للفقراتوالسهرات الإذاعية والتقى فيها بعمالقة التميل وقتها.

لم لا وهو ابن الفنان سمير ولي الدين وهو ممثل مصري، مولود في المنيا بصعيد مصر لأب أزهري في عام 1938، اكتشفه عبدالرحمن الخميسي، وضمه إلى فرقته المسرحية، عمل بالمسرح والسينما، اشترك في تمثيليات عديدة مثل (نجفة بولاق)، (هارب من الأيام)، كما عمل فى العديد من المسرحيات منها (أصل وصورة) و(زيارة عراقية) و(شفيقة القبطية) و(درب العوالم)، وقام بدور الشاويش حسين في مسرحية (شاهد ما شفش حاجة)، أما السينما فله العديد من اﻷدوار الثانوية في أفلام مثل (مغامرون حول العالم) و(شقة وعروسة يارب) و(الشيماء). وتوفى عام 1978.

اقرأ أيضا:«الإمام الغزالي» آخر أعماله.. من هو الفنان عباس منصور الذي نعته نقابة الممثلين؟

اقرأ أيضا:تربطني بـ محمد سامي كيمياء خاصة.. أحمد زاهر يكشف سر نجاح مسلسل لؤلؤ

ومع وفاة والده، تذوق علاء مرارة اليتم وتحمله لمسئولية عائلته فكر وهو في الثانوية العامة في احتراف التمثيل والتقى في بداية رحلته هذه بمجموعة شكلوا معا المشاغبين الأربعة، هو ومحمد هنيدي وأشرف عبد الباقي وأحمد آدم،وكانت أول أعمال علاء مسلسل (علي الزيبق)ودور حبظلم،مع النجم فاروق الفيشاوي الذي تربطه به علاقة نسب، فهمامن أصول صعيدية بمحافظة المنيا وإن كان علاء مولودا بالقاهرة.

حاول علاء احتراف التمثيل ودراسته ولكنه تم فصله من معهد فنون مسرحية قسم دراسات حرة بعد شهر واحد ويروي علاء قصة تركه للمعهد في لقاء تليفزيوين جمعه والكاتبة هالة سرحان والفنان الراحل فاروق الفيشاوي وكيف فشل مع أستاذ مادة الدراما لأنه لا يعرف شيئا عن منهج التمثيل الذي سأله عنه، وبعد أن قدم مشهد نهاية الفتى مهران أمام أستاذه نبيل منيب، طالبه باستردادنقوده من المعهدواحترف الفن فورا، وهو ما قام به بالفعل وكانت النقود وقتها 85 جنيهاً على فترة الدراسة وكانت ثلاثة أشهر.