رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

لميس الحديدي تنفرد بحوار مع مديرة صندوق النقد.. جورجييفا تكشف أرقاما جديدة عن الاقتصاد العالمي مع «كلمة أخيرة».. تحدثت عن مستقبل اللقاحات والخروج من أسوأ ركود ورؤيتها للسياحة المصرية

الإعلامية لميس الحديدي
الإعلامية لميس الحديدي

انفردت الإعلامية لميس الحديدي، بحوار هام معمدير عام صندوق النقد الدولي الجديد، السيدةكريستالينا جورجييفا، والتيأكدت أن الصندوقيحدث توقعاته باستمرار حول نمو الاقتصاد العالمي ومدى إمكانيةانتهاء الأزمة، متوقعة أن يكون هناك بوادر خروج من الأزمة الصحية الوبائيةالعالمية بسبب ظهور اللقاحات.

وتابعت في لقاء عبر تطبيق "زووم"، خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، قائلة: «لدينا الآن لقاحات وندرك أننا على أعتاب الخروج من الأزمة الصحيةأيضًا لأننا رأينا دعمًا هائلاً من الحكومات ومن البنوك المركزية ساعد في وضع أرضية تحت الاقتصاد العالمي».

الركود الأسوأ على الإطلاق

وبالرغم من ذلك قالت مدير الصندوق إن العالم يمر بأسوأ حالةركود في وقت السلم منذ الكساد الكبير كاشفة أنه بالرغم من ذلك فإن جهود الحكومات والبتوك المركزيةلحماية الاقتصاديات والشعوب بالاضافة لظهور أمل اللقاحات قلل من عمقالكساد، قائلة: "نعم،هذا هو أسوأ ركود في وقت السلم منذ الكساد الكبير، ولكن لا، نحن لا نشهد ذلك العبء الثقيل للكساد و ذلك كنتيجة لقيام علمائنا بإعطائنا الأمل باللقاحات،وقيام صناع السياسات في الحكومات بالعمل بطريقة متزامنة لحماية الناس وحماية الاقتصاد».

لكن جورجييفا عادت قائلة: «اسمحي لي أن أكون واضحةً، ما زلنا في وقت استثنائي من عدم اليقين».

ملامح 2021

لكن جورجييفا أكدت أن ملامح عام 2021 تتحدد في ضوء ثلاثة محددات وصفتها بالرئيسية، قائلة: «وما سيحدث بعد ذلك في عام 2021 سيعتمد على 3 أشياء».

وهي كالتالي: أولا السباق؛ السباق بين فيروس متحور وبين لقاحات متعددة.

ثانيًا النتائج الخاصة بعدم قيام صانعى السياسات بسحب الدعم قبل الوصول إلى مخرج دائم من الأزمة ،من خلال إحترامنا للتدابير الصحية التي تحمينا: عبر ارتداء الأقنعة، والتباعد الاجتماعي وغسل أيدينا.

بالاضافة إلى العامل الثالث شديد الأهمية وهو مقدرتنا كعالم على أن نتقارب، أن نساعدبعضنا البعض للتأكد من وصول اللقاحات إلى الجميع في كل مكان وأن يكون هناك تعاون دولي على مستوى كبير".

أزمة عدم تكافؤ الفرص

وشددت علىأن المقلق خلال العام الجاري إبان الأزمة الراهنة عدم تكافؤ فرص التعافي واصفة إياهابالانحرافات الكبرى بين البلدان المختلفة قائلة: "المثير للقلق في تلك الأزمة عدم تكافؤ فرص التعافي بين الدول أحد أكثر العوامل إثارة للقلق في هذه الأزمة هو ما أسميه الانحرافات الكبرى بعض البلدان تتعافى بسرعة وبطريقة جيدة والبعض الآخر يتخلف. لكن بالعمل معًا، سيكون العالم أقوى بكثير".

وحول بواعث القلقالتي يساروها، قالت: "بالفعل يساورنا قلق كبير لأن عدم المساواة داخل الدولة الواحدة أو فيما بين الدولمن الممكن أن يكون الجرح الأعمق والأطول تأثيرا في هذه الأزمة .وما نراه هو إنه في هذا العام 2021 لن تتمكن 150 دولة من العودة إلى مستوياتها السابقة على تلك الأزمة، على الرغم من حقيقة تنامي الاقتصاد العالمي”.

وواصلت: “ما نراه أيضاً هو إنه داخل الدول نفسها فالذين يعملون في الاقتصاد الرقمي وفي المهن الأقل حاجة للتواصل الشخصيولديهم وظائف فهم يعيشون بشكل جيد وأعمالهم تسير بشكل جيد مقارنة بهؤلاء الذين يعملون في وظائف تعتمد على التواصل (الحقيقي وليس الرقمي)”.

السياحة في مصر

وشددت أن قطاع السياحة في مصر يحتاج إلى إعادة التفكير لأنه الخاسر الاكبر في ظل الجائحة قائلة: " علينا أن نفكر في قطاع السياحة في مصر فقد خسر العاملون فيه وظائفهم و يعيشون بشكلٍ سئ".

وكشفت أن نموذج التعافي المتوفر لدى بعض الدول يمثل مصدراً للقلق كونه في شكل "k"، قائلة: "لدينا تعاف يشبه حرف k داخل بعض الدول ونعاني من خطره في جميع أنحاء العالم.

الصندوق يستمر في توفير دعم كبير لأضعف أعضائه خلال 2021

أكدت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد الدولي أن في معرض رؤيتها للتعامل الاقتصادي في عام 2021 لمجالهة تداعيات الازمة على الاقتصاد العالمي أن هناك دورين أحدها يخص الصندوق والذي سيواصل حلال 2021 سيواصل دعمه لاضعف أعضائه .

وأشارت إلىأنالصندوق قدم قدم قروضا بأكثر من 105 مليار دولار في ظل ازمه الكورونا بالاضافة إلى أن 85 دولة حصلت على طوق نجاة في صورة مساعدات مالية من صندوق النقد مؤكدة أن صندوق النقد على استعداد لتقديم الدعم للدول لمواصلة الإصلاح الإقتصادي.

وتابعت :"مع دخولنا عام 2021 نحن على استعداد لمواصلة تقديم الدعم المالي ، والانتقال إلى البرامج التي سنساعد الدول من خلالها أيضاً على وضع سياسات أقوى لمواصلة الإصلاح الإقتصادي حتى تصبح أكثر قدرة على المنافسة ".

دور الحكومات في دول العالم

أما عن دور الحكومات في دول العالم فقد طرحت جورجييفاروشتة ناجعة مقترنة بإجابة كل الحكومات على أهم الاسئلة قائلة: "ما نوصي به بشدة هو فحص السياسات الضريبية حيث يجب أن تتأكد الحكومات من سلامة سياستها والاجابة على التساؤلات : هل تمت صياغتها لتتوافق مع معطيات القرن الحادي والعشرين؟هل تأكدنا من أن أجزاء الاقتصاد التي تتوسع بسرعة بل و بعضها مستفيد من الوباء ، وأعمالهم تسير بشكل أفضل بسبب الوباء، هل يساعد هؤلاء بقية المجتمع؟".

أكملت في طرحها قائلة : " يجب أيضاً أن نركز علي أولئك الأكثر تأثرًا: العمال ذوي المهارات المنخفضة ، الشباب الذين يدخلون إلى سوق العمل فيجدونه قد تقلص، أو النساء؟ لقد حققنا تقدمًا في مجال المساواة بين الجنسين و نرى الآن أننا نخسر هذا التقدم الذي أحرزناه.".

وشددت على أهمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة قائلة : يجب أن تحدد الحكومات هل نستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة؟وهل نساعد الإقتصاد بالقدر الكافي الذي يجعله أكثر قدرة على التكيف في المستقبل؟وثانياً هل تفكر الحكومات في واحد من أهم الدروس المستفادة من هذه الأزمة ؟".

وكشفت أن أهم الدروس المستفادة حيال الأزمةتؤكد أن الدول ذات الأسس القوية تتمتع بمخزونات مالية قوية قائلة: "بمعنى آخر لديها احتياطي مالي يمكنها الإعتماد عليه ولديهم نظام تعليمي جيد ونظام صحي جيد هذه الدول تعمل بشكل أفضل في ظل الوباء وهي أول من يعود إلى النمو".

الدول المرشحة للعودة للنمو الأسرع

وحول الدول المرشحة للعودة للنمو الاسرع وإستعادة التعافي ذكرت مديرة الصندوق أن هذا يحدده عوامل مختلفة قائلة : " الدول ذات الأسس القوية هي أول من يعود إلى النمو حيث أن الدول التي لا تمتلك أسسا قوية تشبه أصحاب المناعه الضعيفه فالدول ذات الاحتياطيات المالية، النظم التعليمية و الصحيه القويه تعود للنمو بشكل أسرع".

وفيما يخص الدول الاخرى صاحبة الاساس غير القوي قالت : " علينا أن نعترف بأن كل دولة عانت من الجائحة بشكل مختلف لأن كلا منها كان لديه درجة مختلفة من التعرض على سبيل المثال الدول التي يعد السفر الدولي لها مهما وتعتمد على السياحة كانت هي الدول التي عانت بشكل أكبر وأسرع من الصدمة الناتجة من الجائحة، بينما الدول ذات الأنظمة الصحية القوية تعاملت بشكل أفضل وكما قلت فإن الدول التي ادخرت في الأيام الجيدة كانت أفضل استعداداً للأيام السيئة ولكن ما يصنع الفارق الكبير هو قوة إحتواء الجائحة ".

وأكدت أن العودة إلى النمو يختلف من دولة لاخرى قائلة : "سنجد أن هؤلاء الذين طبقوا أقوي إجراءات للأحتواء وأكثرها صرامة هم الأفضل أداءسنجد دولاً في آسيا مثل الصين وكوريا الجنوبية وفيتنام رغم ان لديهم مستويات مختلفة من النمو الإقتصادي ، لكن بينهم شيئا مشتركاوهو الإحتواء الفعال للأزمه. وأنتم رأيتم ذلك في منطقتكم فالدول ذات الفعالية القوية في إحتواء الفيروس كان لديها خسارة أقل في الإنتاجية".

كيف تتعامل دول العالم مع اللقاحات؟

التطعيم ضد فيروس كورونا مسئولية العالم وعلينا العمل من أجل التوسع في إنتاج اللقاحات، فإذا لم نهزم الفيروس في كل مكان فلن نحقق النصر في الحرب ضده العالم سيكسب ٩ تريليون دولار اذا اسرعنا في التطعيم حتي ٢٠٢٥ و60% من فوائد التطعيم تذهب للدول النامية و40% للمتقدمة العالم ينقسم الآن إلى 4 فئات من الدول في التعامل مع اللقاحات:

دول لديها أنواع متعددةمن اللقاحات و قادرةعلىعمليةالتطعيم السريع

وقالت مدير عام صندوق النقد الدولي أن العالم ينقسم الآن إلى 4 فئات من الدول في التعامل مع اللقاحات تابعت في لقاء عبرتطبيق "زووم " خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلة : " العالم ينقسم الآن إلى 4 فئات من الدول في التعامل مع اللقاحات فهناك دول لديها أنواع متعدده من اللقاحات و قادره علي عمليه التطعيم السريع ، وتلك ستؤدي بشكل جيد بينما هناك مجموعه ثانيه من الدول لديها نوع او اثنين من اللقاحات و لا توزعها فينخفض فيها معدل التطعيم وفي المقابل هناك ثالثة و هي الدول المصنعة للقاحات ولديها إمكانات قويه لتوزيعها".

وكشفت جورجييفا أن الدول الأقل دخلا لا تتوفر بها اللقاحات قائلة : " فطر قلبي عدم وجود اللقاحات في افريقيا مثل المغرب فهي الدولة الافريقية التي تتحرك بسرعة نحو توفير اللقاحات و علمت أن بعض الدول الافريقية لا يوجد فيها فرد واحد تم تطعيمه".

مشددة أن التطعيم ضد فيروس كورونا مسئولية العالم وعلينا جميعاً العمل من أجل التوسع في إنتاج اللقاحات مؤكدة أن إنتاج لقاحات متعددة في عام واحد لم يحدث من قبل تابعت : " نحن نري تقدماً في التطعيم في عدد من الدول ".

الحرب على الفيروس

وشددت على ضرورة هزيمة الفيروس في كل بقعة من بقاع العالم مؤكدة أنه دون ذلك لن يتحقق النصر قائلة : "إذا لم نهزم الفيروس في كل مكان فلن نحقق النصر في الحرب ضده".

وكشفت أن العالم سيكسب 9 تريليون دولار اذا اسرعنا في التطعيم حتي 2025 قائلة : " 60% من فوائد الأسراع في التطعيم ستذهب إلى الدول النامية و40%. من فوائد الإسراع في التطعيم تذهب للدول المتقدمة ".

وشددت على أنه إذا نهض الأداء الإقتصادي في العالم أجمع فالكل سيستفيد قائلة : "أفضل قيمه للنقود المساعده في توزيع اللقاحات ".

مدير صندوق النقد للميس الحديدي: نبحث في صندوق النقد مع الدول الأعضاء كيفية التوسع في التنازلات المالية للدول الأقل دخلا صندوق النقد يعمل مع البنك الدولي على إقناع مجموعة الدول العشرين لتخفيف أعباء الديون نسعي لتبني مبادرة تعليق خدمة الديون لحين تعافي الإقتصادات وقدمنا تخفيفا للديون لحوالي 29 دولة من أفقر الدول الأعضاء صندوق النقد أجل مستحقات على جيبوتي الي العام المقبل وندعو لتفعيل مبدأ " الاطار المشترك " تشاد وإثيوبيا و زامبيا طالبوا بتطبيق " الإطار المشترك" لتخفيف الدين و اعاده هيكلتها

قضية الديون

أكدت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد الدولي أن الصندوق يمكنه المساعدة في قضية الديون كاشفة في لقاء عبر تطبيق "زووم " خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" أن صندوق النقد يعمل مع البنك الدولي على إقناع مجموعة الدول العشرين لتخفيف أعباء الديون.

واصلت: "نسعي لتبني مبادرة تعليق خدمة الديون لحين تعافي الإقتصادات حيث أننا قدمنا تخفيفا للديون لحوالي 29 دولة من أفقر الدول الأعضاء فعلى سبيل المثال صندوق النقد أجل مستحقات على جيبوتي الي العام المقبل" ودعت جورجيفا إلى تفعيل اتفاقيه "الإطار المشترك" بشأن اعاده هيكله الديون و تخفيف مستوياتها قائلة : " الإطار المشترك" بشأن اعاده هيكله الديون و تخفيف مستوياتها فتشاد وإثيوبيا و زامبيا طالبوا بتطبيق " الإطار المشترك" لتخفيف الدين و اعاده هيكلتها و الدول تبحث في كيفية تمويل أنظمتها الصحية وعلينا ان نساعدها ".

وأتمت: "نحن بحاجة لرؤية المزيد من المنح للدول الأكثر فقراً" كاشفة ان الصندوق الذي تتولى مهمة إدارته يبحث مع الدول الأعضاء كيفية التوسع في التنازلات المالية للدول الأقل دخلا قائلة : "الدول ستكون قادره علي سداد رسوم خدمات الدين إذا تخطينا معاً هذه المرحلة وتعافي الاقتصاد"، وشددت على دعم الصندوق للتحرك القوي في قضيةالديون.

الاقتصاد المصري

وقالت مدير صندوق النقد للميس الحديدي عن الاقتصاد المصري إنالحكومة المصرية كانت حريصة على توفير الائتمان للشركات وهذه سياسة جيدة من البنك المركزي السلطات المالية المصريه عملت على التأكد من حمايه القطاعات الأكثر تأثرا من الأفلاس وفقدان الوظائف علي ثقة من استمرار مشاركتنا مع الحكومة لجعل الاقتصاد المصري ديناميكياً وقادرا على تحمل الصدمات.

وعن سؤال:ما هي نصيحتك للحكومة المصرية؟، أجابت أنه من الضروري الإبقاء علي الدعم الذي قدمته في الأزمةمع تحديد أولوياته،والبحث عن طرق تجعل الاقتصاد أكثر ديناميكيةوتوفير ظروف تنافسيةللجميع.

قالت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد الدولي أن الخروج من تلك الأزمه الصحية ودعم المتأثرين بها هو أهم أولويات المرحلة الحالية للحكومه المصريه مؤكدة في لقاء عبرتطبيق "زووم " خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" أن الحكومة المصرية توسعت فى توفير الدعم الاجتماعى للمضارين من الأزمة الحالية مشيرة إلى أن الحكومة المصرية كانت حريصة على توفير الائتمان للشركات .

إشادة بالبنك المركزي المصري

وأشادت جورجيفا بأداء البنك المركزي المصري في توفير السيولة للشركات قائلة: " توفير الائتمان للشركات سياسه جيده جدا من البنك المركزى المصري ". مؤكدة أن السلطات المالية المصريه أيضاً بالتناغم مع السلطات النقدية عملت على التأكد من حمايه القطاعات الأكثر تأثرا من الأفلاس وفقدان الوظائف قائلة : " السطات المالية ايضاً قامت بدور لتتأكد من ان القطاعات الأكثر تأثرا -ومنها السياحة فى مصر التى تأثرت بشكل كبير- محميه من الأفلاس و وفقدان الوظائف. هذا يجب ان يستمر " وحول نصيحتها للحكومة المصرية خلال الفترة القادمة قالت : " نصيحتى للحكومة المصرية هى الإبقاء علي الدعم الذي قدمته في الازمه مع تحديد أولوياته ".

برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري

وأكدت أن صندوق النقد يعمل مع الحكومة المصرية للتوصل لخفض عجز الموازنة مع استمرار الاصلاح الاقتصادى ". وأشادت بالاصلاحات الاقتصادية التي أجرتها الحكومة المصرية قائلة : " الاصلاحات الاقتصادية جعلت مصر اكثر قوه فى مواجهة أزمة كورونا ".

وتابعت: " أوصينا الحكومة المصرية البحث عن طرق تجعل الأقتصاد أكثر ديناميكيه و توفير ظروف تنافسيه للجميع".

واختتمت تصريحاتها حول رؤيتها للاقتصاد المصري قائلة: "علي ثقه من استمرار مشاركتنا مع الحكومة لجعل الاقتصاد المصري متمتعا بالديناميكيه وقادرا على تحمل الصدمات". هل توقعت مدير الصندوق أزمة مثل كورونا عندما تولت المنصب ؟ جورجييفا تجيب : توقعت حدوث أزمه و لكن ليس بهذه السرعة ولا بمثل تأثير أزمه الكورونا لم أخذل فريقي في العمل بالفزع لدقيقة واحده عند اندلاع أزمه كوفيد19 هناك ليالٍ لم انم فيها من شدة القلق من أن ما يحدث سيكون شديد التأثيرو الألم ماذا تعلمت من الازمة ؟ - الدرس الأهم الذى تعلمته خلال الأزمة هو إننا فى عالم سريع التغير وعالم ضعيف أمام الصدمات - علينا توجيه السياسات الاقتصادية نحو بناء قوة التحمل فى مواجهة الصدمات المقبلة - توقع الأزمة والتحرك مبكراً واستهداف الشرائح الأكثر تأثرا.

أجابت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد الدولي على سؤال الاعلامية لميس الحديدي حول توقعها لأزمة كورونا إبان توليها منصبها قبل عامين، قائلة: "لم أتوقع عند تولي منصب المدير العام لصندوق النقد اننا سنواجه هذه الأزمة الضخمه لكني كنت أتوقع حدوث أزمه و لكن ليس بهذه السرعة ولا بمثل تأثير أزمه الكورونا".

وكشفت في لقاء عبر تطبيق "زووم" خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" أن أزمة كورونا دفعت صندوق النقد بأن يلقى بكتاب التعليمات جانبا ويتخذ إجراءات عاجلة لمساعدة الدول الأعضاء، قائلة : "لم أخذل فريقي في العمل بالفزع لدقيقة واحدة عند اندلاع أزمه كورونا وهناك ليالٍ لم انم فيها من شدة القلق من أن ما يحدث سيكون شديد التأثيرو الألم".

وأكدتأن الجانب الجيد من الأزمة هو أننا قمنا بأشياء لم نكن تفعل من قبل مشددة على أن الاعتراف بالأزمة و مواجهتها بشكل مختلف كان اهم ما ساعد به الصندوق العالم قائلة : " بوصفى مدير صندوق النقد الدولى خرجت وقلت للحكومات ان تنفق و قلت للحكومات حول العالم ان تنفق و لكن ليحتفظوا بالفواتير للمساءلة امام شعوبهم حيث أنه عندما يكون الاقتصاد في حالة جمود على الحكومات الانفاق للحفاظ على دعم المواطنين والأعمال ".

وحول ما تعلمته في منصبها من أزمة الجائحة من دروس مستفادة،سردت أربعة دروس منها، قائلة: "الدرس الأهم الذى تعلمته خلال الأزمة هو إننا فى عالم سريع التغير وعالم ضعيف أمام الصدمات وثاني الدروس أن علينا توجيه السياسات الاقتصادية نحو بناء قوة التحمل فى مواجهة الصدمات المقبلة حيث أن التركيز على قوة تحمل الأنظمة المصرفية بعد الأزمة المالية العالمية آتي بثماره في جائحة " كورونا " بالاضافة إلى الدرس الأهم بالنسبة لي هو توقع الأزمة والتحرك مبكراً واستهداف الشرائح الأكثر تأثرا".

ماهي رسالة مديرة الصندوق لفتيات ونساء العالم؟ آمنوا بأنفسكن وأفعلن كل ما بوسعكن للمساهمة في المجتمع أريد لإبنتى ولحفيدتى أن يتم معاملتهما بمساواة بين الجنسين الوصول المساواه بين الجنسين قد يستغرق ١٣٠ سنه اذا لم تساعد نساء مثلي في فتح الطريق امام الأخريات وجودي في هذا المكان يعني لكل النساء كسر "السقف الزجاجي" الموضوع لهن "أقرص" نفسي كثيرا للتأكد من أنني وصلت لهذا المكان فى التاريخ ماذا قالت عن دور أسرتها في وصولها كمرأة لمنصبها ؟ كنت محظوظة جدا لأننى نشأت فى عائلة يملؤها الحب أبى لم يفرق أبداً فى المعاملة بينى وبين أخى بما أعطاني الثقة كفتاة لأتعلم وأستغل إمكانياتى - زوجى دعمنى وأخذ على عاتقه العديد من المسئوليات بشأن ابنتنا - كلمة عرفان عن والدتى بسبب تفاؤلها الدائم وطاقتها الأيجابية ذكرت كريستالينا جورجييفا مدير عام صندوق النقد الدولي في إجابتها على سؤال الاعلامية لميس الحديدي حول الصعوبات التي واجهتها والتحديات كإمرأة مع توليها المنصب قبيل جائحة " كورونا " أن كوها تنحدر من دولة صغيرة وشيوعية سابقة مثل الجزء الأثقل و الأصعب فى تاريخها المهني قائلة : " كونى امرأه كان عائقا يجب التغلب عليه خاصة فى الثمانينيات والتسعينيات خاصة أنني أنحدر من دولة صغيرة وشيوعية سابقاً حيث مثل ذلك الجزء الاكبر في حياتي المهنية "

وتابعت في لقاء عبرتطبيق "زووم " خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلة : " كنت محظوظه جداً أننى أتيت إلى صندوق النقد الدولى بعد كريستين لاجارد التي كسرت مفهوم "السقف الزجاجي" للنساء فلم احلم او اتخيل يوما و انا صغيره انني سأصل الي قمه صندوق النقد الدولي.. "أقرص" نفسي كثيرا للتأكد من أنني وصلت لهذا المكان فى التاريخ" مؤكدة أن وجودها في هذا المكان و المنصب يعني لكل النساء إن السماء هي السقف ، موجهة نصيحة لنساء العالم قائلة : " ليكن هدفكن تحقيق إمكانياتكن في أي مكان فأنا أنظر لما وصلت إليه بمسئولية كبيرة امام نساء العالم و البلغاريات علي الأخص". تابعت : كنت محظوظة جدا لأننى نشأت فى عائلة يملؤها الحب فوالدتى ووالدى وأخى وأنا حظينا برفاهية السلام والسعادة ولم نكن أغنياء فأبى لم يفرق أبداً فى المعاملة بينى وبين أخى حيث أن عدم التفرقة بيني وبين أخي أعطانى الثقة كفتاة لأتعلم وأستغل إمكانياتى ".

وكشفت مديرة الصندوق البلغارية أن رجلان لعبا فى حياتها دوراً هاماً قائلة : " زوجى دعمنى وأخذ على عاتقه العديد من المسئوليات بشأن ابنتنا حيث ساعدني زوجي ساعدني كي أتمكن من الوصول الى ما أنا عليه اليوم بالاضافة للرجل الثاني وهو الرئيس السابق للبنك الدولى جيمس وولفنسون الذي ألهمني للتفكير فى عالم خالٍ من الفقر حيث إستطاع فتح لى طريق للترقى فى البنك " معربة عن إمتنانها لكل من ساعدها ولوالدتها قائلة : " أشعر بالإمتنان لكل من ساعدنى لكى أكون ما أنا عليه الأن و كلمة عرفان عن والدتى بسبب تفاؤلها الدائم وطاقتها الأيجابية حيث أن الابتسامه الموجوده علي وجهي اليوم أخذتها من أمى الرائعه " أردفت : أريد لإبنتى ولحفيدتى أن يتم معاملتهما بمساواة بين الجنسين لاني أشعر بمسئوليه تجاه تمكين النساء وخاصة في صندوق النقد فالوصول المساواه بين الجنسين قد يستغرق ١٣٠ سنه اذا لم تساعد نساء مثلي في فتح الطريق امام الأخريات وأن لدي شعور بأن هذا العالم غني لأنه متنوع " مختتمة تصريحاتها بتوجيه رسالتها لنساء وفتيات العالم قائلة : " رسالتي للفتيات آمنوا بأنفسكن وأفعلن كل ما بوسعكن للمساهمة في المجتمع حيث أن إتاحة الفرص للجميع هو الدرس الأهم الذى تعلمته فى كفاحي ضد الفقر". أرفدت قائلة : " إذا أردنا التغلب على جراح هذه الجائحة علينا الاستثمار فى البشر حيث أن علينا علينا التأكد من قدرة الرجال والنساء للوصول للتمويل والتعليم وإتاحته الفرص فالعمل لتمكين البشر سيجعل الفقر أمراً من الماضي". مؤكدة أنها سوف تستمر في الصفوف الأمامية للقتال من اجل تمكين البشر و فتح الفرض للجميع

تم نسخ الرابط