رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

فى بريطانيا.. لصوص يسرقون اختبارات فيروس كورونا

الاختبارات السريعة لفيروس كورونا
الاختبارات السريعة لفيروس كورونا

هل كُنت تتخيل أن يتم سرقة اختبارات الكشف عن فيروس كورونا؟،هل كُنت تتخيل أنه من الممكن أن يُصبح في العالم من حولك فيروس باسم فيروس كورونا المستجد؟، أسئلة غريبة والبحث عن إجاباتها أغرب.

لكن.. في بريطانيا حدث ذلك بالفعل، حيث أقدم مجموعة من اللصوص على سرقة آلاف من الاختبارات السريعة لفيروس كورونا، ليقومون بعد ذلك بتروجيها وبدء عملية بيعها أونلاين على مواقع مثل الفيسبوك وأيبي، بأسعار تتراوح من 45 الى 400 جنية استراليني.

اقرأ أيضًا:نجحت التجارب السريرية.. لقاح روسي ثالث ضد كورونا في الطريق

قام اللصوص بسرقة الاختبارات من سلسة التوريد لشركة أنيوفا، وهي اختبارات غير مخصصة للبيع من الأساس، ومن المفترض أنه تم إرسال دفعات إلى وزارة الصحة البيريطانية في أكتوبر ونوفمبر الماضيين بموجب عقود مع شركة الأدوية المذكور أعلاه تصل قيمتها إلى 829 مليون جنيه استراليني.

ولم يتم إلى الآن معرفة كميات الاختبارات التي تم سرقتها ولا من أي مخزن استطاع اللصوص الحصول عليها.

يُذكر أنه تم استخدام هذه الاختبارات في المرة الأولى في مقاطعة ليفربول بداية من نوفمبر الماضي ويتم الآن استخدامها في الزيارات المنزلية، ويحتاج هذا الاختبار حوالى 15 دقيقة ليثبت اذا كان الشخص مصاب بقيروس كورونا المستجد ام لا.

اقرأ أيضًا:فيروس جديد يضرب روسيا.. ومخاوف من انتشاره

وقال مصدر لجريدة ذا ميرور البريطانية، إن هناك بعض الأفراد الذين قاموا بسرقة الاختبارات المفترض أن تستخدم لحماية الأفراد المعرضين للإصابة بفيروس كورونا المستجد وقيامهم ببيعها من أجل الربح.

وأضاف المصدر أن هذا الأمر مثير للاشمئزاز، ولكنهم يجب أن يعلموا أنهم سيتم عقابهم، حيث قامت الشرطة البيريطانية بتتبع عمليات البيع الإلكتروني.

ومن أجل معرفة هوية السارقين تم التواصل مع الموقع عبر البريد الإلكتروني للتواصل معهم، متسائلين إذا كان ما زال متوفر بعض عينات الاختبار، وكان الرد أنه لا يزال هناك عينات للاختبارات وتم الاتفاق على شراء بعض العينات ومقابلة السارقين من أجل الإيقاع بهم.

أما عند سؤال المواقع التي قام السارقين بالترويج عليها فقال أي باي، إن هذه المنتجات محظورة وإنهم سيأخذون الإجراءات اللازمة ضد البائعين، وعلّق «الفيسبوك» بأن عملية البيع هذه تنتهك سياسة التخصص الخاصة بهم وأنه يجرى العمل على إزالة الإعلان.

تم نسخ الرابط