رئيس التحرير
محمود سعد الدين
NationalPostAuthority
الرئيسية حالا القائمة البحث
banquemisr

مجلس كنائس الشرق الأوسط: زيارة البابا فرنسيس للعراق تاريخية

ثمن مجلس كنائس الشرق الأوسط مبادرة البابا فرنسيس للزيارة التاريخية التي يقوم بها اليوم الجمعة، قداسته إلى العراق، سعيًا لتضميد جراح شعوب هذا الشرق المتألّم لا سيما شعب العراق.

وقال الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إن زيارة البابا فرنسيس، حبر الأخوّة الإنسانيّة إلى هذه البلاد الجريحة تأتي في أحرج أوقات تاريخها الحديث. هي تفقّد، وعربون محبّة وتضميد للجراح، هي دعوة إلى الصمود في وجه الظلاميّة والعنف والفناء.

وأضاف عبس خلال البيان الصحفي الصادر عن المجلس اليوم الجمعة، أن "البابا فرنسيس، في سياق شعاره "كلّنا أخوة"، ومن خلال زيارات قام بها إلى مناطق أخرى، ومواقف أطلقها في أوضاع مختلفة، هو في تفقّد أبعد ما يكون عن الإنحياز الديني. قداسته يزور كلّ شعب وكل أهل "أور الكلدانييّن" كما عبّر عن ذلك نيافة الكاردينال البطريرك لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل على الكلدان ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الكاثوليكية".

اقرأ أيضا:حملة دعم مجانية.. «الضرائب» توفر سيارات متنقلة لتوعية الممولين

واعتبر الأمين العام أن "زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى العراق ستشكّل محطّة وطنيّة وإيمانيّة جامعة بعد طول انتظار، إذْ أنّ اللقاءات ستشمل جميع المجتمع العراقي. إنّها لحظة مصالحة بين أبناء مجتمع غنيّ بالإمكانات، غزير بالإنتاج ومبدع بالابتكار، بعد أنّ غرّبتهم عن بعضهم الحروب والتحوّلات الكبرى. زيارة البابا فرنسيس ستشكّل، دون أدنى ريب، تحولًا في العلاقات بين مكوّنات المجتمع الواحد الغارق في رمال المصالح الدوليّة المتحرّكة".

واختتم: "يرى مجلس كنائس الشرق الاوسط أنّ هذه الزيارة المُباركة تصّب في أهدافه كمؤسسّة سَعَت، منذ إنشائها منذ نحو نصف قرن، إلى التقريب بين الناس كما بين الجماعات على مختلف انتماءاتها، بارك الربّ هذه الزيارة وبارك من سعى بها ونظّمها وسيواكبها حتى تؤتي ثمارها".

اقرأ أيضا:كيف تروج الحكومة منتجات الحرف اليدوية بالسوقين المحلي والخارجي؟

تم نسخ الرابط